السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اكتشفت مؤخرا أن زوجي يتحدث مع فتايات عبر الجوال ماذا أفعل ؟ منذ عرفت لم أواجهه إلا قبل أيام ولما تحدثت معه أنكر وقلت له إني عرفت ..الذي دفعني أن ابحث في جواله هو تغيره معي لم يكن مثل أول أصبح بعيدا عني.
اسم المستشار | أ. ذكريات محمد المسلم |
تاريخ الرد | 2012-02-11 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أختي الكريمة ..دعيني أولاً أشكركِ على مبادرتكِ بطلب المشورة في سبيل تماسك أسرتكِ وترابطها وأسأل الله أن يجعل لك من كل ضيقٍ مخرجاً . عزيزتي :لقد ذكرتِ أن هناك تغير قد طرأ على زوجكِ فعليكِ عزيزتي أن تبحثي عن الدافع وراء هذا التغير فلابد من وجود أسباب دفعته لذلك والأسباب كثيرة منها على سبيل المثال : العمل المختلط، الملل والرتابة في الحياة الزوجية ، أصدقاء السوء ،تقصير أحد الطرفين تجاه الآخر، سوء استثمار وقت الفراغ وغيرها من الأسباب .ومع أن الأسباب كثيرة إلا أنه غالباً ما يعد تقصير الزوجة تجاه زوجها هو أبرز الأسباب , فابحثي عزيزتي عن الخلل في علاقتكِ بزوجكِ أولاً , ثم بقية الأسباب , ولابد من تحديد السبب أو الأسباب التي دفعته لذلك والعمل على معالجته , وبعدها حاولي التجديد في حياتكِ الزوجية وغيري الروتين اليومي ولا تجعلي الحياة بينكما تسير على نفس المنوال يومياً .لذا عليكِ : أولاً : أن تتقبليه بأخطائه وتتفهمي حاجاته وتتعاملي معه بطريقة إيجابية .ثانياً : حاوريه والتمسي حاجاته منكِ وعبري أنتِ أيضاً عن احتياجاتكِ منه .ثالثاً : ابحثي عن إيجابيات زوجكِ واثني عليه , وباستطاعتكِ الاطلاع على السيرة النبوية فقد ذكر فيها النبي صلى الله عليه وسلم كثيراً من الأمور والذوقيات التي إذا فعلها الرجل لزوجته يؤجر عليها - فعلى سبيل المثال :" حَتَّى اللُّقْمَةَ تَضَعُهَا فِي فِيّ امْرَأَتِكَ "- فبإمكانك المبادرة بها ليقابلكِ بمثلها فيما بعد وبذلك تجمعان بين السعادة والأجور المضاعفة .رابعاً : حذارِ من الشك فيه أو تفتيشه على الدوام بل ولا تذكريه بأخطائه .خامساً : كوني أكثر صلة بالله , وأكثري من الاستغفار والدعاء .أسأل الله أن يجعل لكِ بعد العسر يسراً .. وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم
انتضري قليلا و ضعي تعليق هنا :
0 التعليقات:
إرسال تعليق